فيما مضى يقال والعهده على الراوي ( نفسي افهم من هو هالراوي اللي بكل قصه )
ان رجل احب فتاه واحبته وكانا يعشقان بعضهما الى حد الجنون.... ولكن هذه الدنيا لا تدوم لأحد ...فقد علموا اهلها بحبهما فاارادوا ان يقفوون في طريقهما ولكن دون فائده واتخذوا خيارهم الاخير ان يرحلوا عن المنطقه التي يوجد بها حبيب الفتاه ( الله ياهو غثيث هجج الناس من الديره ) فقال هذه القصيده :
رضاك خير من الدنيا وما فيهـا ******* وأنت للنفس أشهى من تمنيهـا
الله أعلم أن الـروح قـد تلفـت *********** شوقـاً إليـكم ولكنـي أمنيّـهـا
ونظرة منك يا سؤلي ويا أملـي ****** أشهى إليّ من الدنيا ومـا فيهـا
إني وقفت بباب الـدار أسألهـا ***** عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجدت بهـا طيفـاً يكلمنـي ******** سوى نواح حمام فـي أعاليهـا
فقلت يا دار أين احبابنا رحلـوا ****** ويا ترى أي أرض خيموا فيهـا
قالت قبيل العشا شدوا رواحلهـم ******* وخلفوني على الأطـلال أبكيهـا
إن كنت تعشقهم قم شد والحقهم ******* هذي طريقهم إن كنـت تقفيهـا
لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهـم ***** إني عُبيد لهذي العيس أحميهـا
قالوا أتحمي جِمالاً لست تعرفهـا ***** فقلت أحمي جِمالاً سادتـي فيهـا
قالوا ونحن بوادٍ لا بـه عشـب ********** ولا طعـام ولا مـاء فنسقيـهـا
خلوا جمالكمُ يرعون في كبـدي ******* لعل في كبـدي تنمـو مراعيهـا
روح المحب على الأحكام صابرة ******** لعـل مسقمهـا يومـاً يداويهـا
لا يعرف الشوق إلا من يكابـده ******** ولا الصبابـة إلا مـن يعانيهـا
لا يسهر الليل إلا من بـه ألـمٌ ******* لا تحرق النار إلا رجل واطيهـا
ثم الصلاة على المختار من مضر ****** محمد سيـد الدنيـا ومـا فيهـا
,,
راقتني حد العظام وكبلتني معانيها
توقيعي&&
الله أكـبــر عـلـيـهـا أخــــدودوشفـاة حلـوه تشـل اخطـاي
أرخصت لجل العيون السودكل الـذي غالـي فـي دنيـاي