استدعيت الحروف..
ناديت الكلمات..
وعصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ...
كل ذلك لأكتب عنها.. !!
هي الحب الصادق ...
هي الحنان ....
هي الرأفة ....
هي العطف ....
هي الصدق والإخلاص في كل شيء ...
أريد كلمة... أريد لفظآ ...
وجمعآ لتلك المعاني .... وتستحقها ...
فإذا بي أنطق وأقول ...
أمي ... أمي ...
نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟
تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!
صادقه حتى لو جاملت ...
رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست ....
قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)..؟؟
نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي
هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟
تأكد يامن حملت أمك
ان كنت حملتها !!
وحججت بها على ظهرك .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!
إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ماذا تريد ...
أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..
ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها ..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!
هل ترون بأني وفيت بحقها من خلال تلك الكلمات والحروف .. !! ؟؟
لا أظن ذلك ....؟؟!!
فحقها لم ولن يستطيع احد ان يوفيه ..
.
.
دمتم بخير حال ,,,